يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في الضفة الغربية، لحساب التوسع الاستيطاني المحظور دولياً.
وضمن هذا الإطار؛ هدم جيش الاحتلال، الاثنين، عمارة سكنية فلسطينية في بلدة إرطاس بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
واقتحمت قوة تابعة لجيش الاحتلال بلدة إرطاس جنوبي بيت لحم، وشرعت بعملية هدم عمارة سكنية من 5 طبقات، بحجة البناء دون ترخيص، رغم أنها مشيدة منذ نحو 20 عاماً.
وكان صاحب المبنى قد قدّم أوراقا رسمية للجهات ذات الاختصاص قبيل البدء بالبناء، بما فيها محكمة إسرائيلية، للحصول على ترخيص، ولكنه لم يحصل على أي رد منذ ذلك الحين.
وتقع العمارة المستهدفة في مناطق مصنفة “ج” حيث تمنع السلطات الإسرائيلية البناء دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها.
وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية، إلى استهداف منازل وأراضي المواطنين بالبلدة القديمة، للسيطرة عليها وتسريبها وضمها إلى البؤر الاستيطانية.
يشار إلى أن عمليات الهدم والتهجير والاستيطان، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولحق الإنسان في السكن، والذي يُعتبر من الحقوق الأساسية، ويشمل الحق في الاستقرار والحصول على مسكن آمن وملائم، دون تمييز ولا تهجير قسري.