هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلا سكنياً شرق مدينة القدس المحتلة، بداعي البناء غير المرخص.
وهدم الاحتلال المنزل، بعد أن حاصرته قوات الشرطة الإسرائيلية، وأخلت ساكنيه بالقوة.
وقال مالك المنزل، محمد كرامة، إن بيته كان بمساحة 200 متر مربع، في بلدة الطور في المدينة، لافتاً إلى أن عائلته المكونة من 15 شخصا، كانت تعيش في المنزل الذي شيده قبل ثماني سنوات.
10 مصابين منهم صحفي
وفي السياق ذاته؛ سجلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تسع إصابات خلال اعتداء قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان الذين اعترضوا على هدم المنزل.
وقالت إنه “تم نقل ست إصابات للمستشفى، وعلاج ثلاثة آخرين ميدانياً”.
وأصيب مصور صحفي أُصيب خلال اعتداء للشرطة الإسرائيلية على الصحفيين في المنطقة.
وتقول منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تتعمد عدم منح رخص بناء للفلسطينيين بالمدينة، بهدف الحد من الوجود الفلسطيني بالمدينة.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس صعوبات كبيرة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية أو محل تجاري.
ومنذ بداية العام الجاري وحتى منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، هدم أو صادر الجيش الإسرائيلي 862 مبنى فلسطينيا في المنطقة المصنفة ج” من الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وبلغ عدد المنازل المهدومة منذ احتلال “إسرائيل” للقدس عام 1967 أكثر من 1900 منزل، وفق إحصائيات فلسطينية.