يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في فلسطين، معرضاً عن الإدانات الأممية التي لم تجد نفعاً في وقف عمليات الهدم التي تقدم عليها سلطات الاحتلال بشكل يومي.
وفي هذا السياق؛ هدم جيش الاحتلال، الأربعاء، منزلين في محافظة أريحا شرقي الضفة الغربية بدعوى “البناء دون ترخيص”.
وداهمت قوة إسرائيلية قرية الجفتلك برفقة جرافات عسكرية، وهدمت المنزلين بدعوى “البناء دون ترخيص”.
ويعود المنزلين للمواطنين الفلسطينيين أحمد أبو فلاح، وسعود الكعابنة.
ويقع المنزلان في المنطقة المصنفة “ج” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والتي تشكل نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية.
وتمنع سلطات الاحتلال البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق “ج” دون تراخيص، ويُعد الحصول عليها شبه مستحيل.
ومنحت سلطات الاحتلال عام 2022، تراخيص لبناء اثني عشر ألفا و934 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، مقابل هدم 318 منزلا و583 منشأة فلسطينية.
وتشكل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية إسرائيلية قديمة منذ نشأة دولة الاحتلال عام 1948، فقد دمرت السلطات الإسرائيلية منذ النكبة أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية.