هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، منزلين يعودان منزلَي الأسيرين الفلسطينيين أسعد الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي أبو شقير (20 عامًا) في قرية رمانة بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وجرى هدم المنزلين بواسطة جرافات عسكرية، حيث تم هدم منزل أبو شقير المكون من ثلاثة طوابق، فيما هُدم طابق واحد من عمارة سكنية تقطنها عائلة “الرفاعي”.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين من التغطية، حيث احتجزت عدداً منهم في منزل بعيد عن مكان الحدث ومنعتهم من الخروج أو حتى التقاط الصور على النوافذ.
وعادة ما تهدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ هجمات ضدها، وهو ما تنتقده مؤسسات حقوقية، وتعتبره “عقوبة جماعية”.
ويأتي هذا الهدم بعد ساعات من سريان وقف لإطلاق النار بين الاحتلال وقطاع غزة، إثر عدوان إسرائيلي استمر لثلاثة أيام، وأسفر عن مقتل 45 فلسطينياً، وإصابة 360 آخرين، ودُمرت خلاله عشرات المنازل.