يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في فلسطين، معرضاً عن الإدانات الأممية التي لم تجد نفعاً في وقف عمليات الهدم التي يقوم بها بشكل يومي.
وفي هذا الإطار؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أربعة منازل تعود لفلسطينيين، وأخطرت بهدم 4 أخرى في قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية، معززة بأكثر من 15 آلية و4 جرافات، وهدمت أربعة منازل أحدها قيد الإنشاء تقدر مساحتها بين 130 و150 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، تعود ملكيتها إلى المواطنين محمود علي طنوس، ووشفيق رواغ، وآخرين من مدينة القدس.
وأخطرت قوات الاحتلال بهدم أربعة منازل تعود ملكيتها للشقيقين محمد وفادي ظاهر، والشقيقين أسعد ومحمد علي، كما أخدت قياسات منزل أحدهم تمهيدا لهدمه.
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها الأصليين لصالح التوسع الاستيطاني.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال منحت خلال عام 2022، تراخيص لبناء اثني عشر ألفا و934 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، مقابل هدم 318 منزلا و583 منشأة فلسطينية.
وتمثل عمليات الهدم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولحق الإنسان في السكن، والذي يُعتبر من الحقوق الأساسية، ويشمل الحق في الاستقرار والحصول على مسكن آمن وملائم، دون تمييز ولا تهجير قسري.