تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق جميع مداخل مدينة أريحا (شرق الضفة الغربية) لليوم الثاني على التوالي.
ونصب جيش الاحتلال حواجز عسكرية على كافة مداخل أريحا، وأعاق حركة المواطنين الفلسطينيين، فيما شهد المدخل الجنوبي للمدينة صباح اليوم الأحد إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مركبات المواطنين، ما أوقع العديد من حالات الاختناق.
وشهدت مدينة أريحا أزمات مرورية على كافة مداخلها نتيجة توافد آلاف المواطنين للمدينة التي تعتبر مصيفا ومكانا ترفيهيا لأهالي الضفة والقدس وأراضي الـ48، كما ازدادت معاناة المدينة والمواطنين القادمين والمغادرين على الجسر، حيث تنشط حركة المسافرين خلال عطلة العيد.
وأغلق الاحتلال المدخل الجنوبي والشمالي الغربي قرب منطقة المعرجات، والمدخل الشمالي، وأقام حواجز فرعية قرب وادي القلط، وطريق المزارع “الترابي”، فيما أبقت على حاجز البوابة الصفراء قرب معبر الكرامة مفتوحا للسفر.
وفي السياق ذاته؛ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، فتاة في مدينة أريحا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت حافلة نقل عمومي على الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي المؤدي للمدينة، واعتقلت فتاة من داخلها لم تعرف هويتها بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن حصار المدن الفلسطينينة الذي تفرضه سلطات الاحتلال بين فينة وأخرى؛ يتنافي مع قواعد إنسانية عديدة؛ لأنه يحرم أناساً أبرياء حقوقهم الفطرية، كالحق في الحياة.