قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفتى الفلسطيني عودة محمد عودة (17 عاماً) إثر إطلاقها النار عليه غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان الخميس، أن “فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، وصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله (حكومي)، مصابًا برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال في قرية المدية قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل غربي رام الله”.
وأكدت الوزارة أن الأطباء حاولوا إنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته الحرجة جدًا.
وقال شهود عيان إن الفتى هو عودة محمد عودة من بلدة المدية، وأصيب برصاص دورية للاحتلال قرب الجدار الإسرائيلي المقام على أراضي القرية، دون وقوع أية مواجهات.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من الفتية والأطفال، حيث كانوا يلهون في منطقة قريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري، ما أدى لإصابة أحدهم.
يُشار إلى أن المدية تقع على بعد 25 كم غرب رام الله، ويبلغ عدد سكانها (1600 نسمة)، وتقام على جزء من أراضيها مستوطنتي “موديعين” و”حشمونئيم”، وهي محاذية قرب الخط الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، والذي بات يفصل الأراضي الفلسطينية إلى أرض 48 وأراضي الضفة الغربية.
ويعد الفتى عودة هو القتيل الرابع برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس، حيث قُتل صباح اليوم الشاب أيمن محمود محيسن (21 عاما) برصاص جيش الاحتلال، إثر اقتحامه مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.
وقُتل الليلة الماضية، الشاب بلال عوض كبها (24 عاما)، بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، خلال اقتحام جيش الاحتلال بلدة يعبد جنوب جنين.
وفي وقت سابق أمس، قُتلت الصحفية غفران وراسنة (31 عاما)، متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها، جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليها.