يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني، مستخدما أنواعاً متعددة من الأسلحة، ما يؤدي عادة إلى وقوع قتلى أو حدوث إصابات.
واليوم الأحد؛ قتلت قوات الاحتلال بالرصاص، ثلاثة فلسطينيين، وأصابت عاملين، جنوب غرب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية).
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، مقتل كل من: جهاد محمد وصفي الشامي (24 عاما)، وعدي عثمان رفيق الشامي (22 عاما)، ومحمد رائد ناجي الدبيك (18 عاما)، عقب إطلاق الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب نابلس، واعتقال الشاب الرابع ابراهيم عورتاني.
وأصيب عاملان فلسطنيان بشظايا رصاص الاحتلال، خلال تواجدهما في المنطقة، التي استهدف فيها القتلى الثلاثة.
وعقب الجريمة؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صرة، وداهمت عددا من المحال التجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من محال تجارية، لتخفي جريمتها.
وبمقتل الشبان الثلاثة؛ ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه، منذ مطلع العام الجاري إلى 84 قتيلاً، بينهم 15 طفلا، وسيدة، وأسير في سجون الاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.