يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ39 على التوالي، قصف منازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر البشعة بحقهم.
وقُتل عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم الثلاثاء، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، فيما لا يزال الآلاف عالقين في المستشفيات والمرافق الصحية، وآخرون باتوا في الشوارع بلا رعاية طبية في العديد من المناطق.
وقتل 13 مواطناً، أغلبهم من الأطفال، وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة الاغا وأبو جميزة في السطر الشرقي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ووصل 6 قتلى وعدد من الإصابات للمستشفى الإندونيسي جراء قصف منزل لعائلة السواركة بجانب مدرسة الفاخورة وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقتل لاعبا المنتخب الوطني الفلسطيني للكرة الطائرة حسن زعيتر، وإبراهيم قصيعة، جراء قصف طائرات الاحتلال لمخيم جباليا.
وقُتل العديد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الاثنين، ودُمر 12 منزلا كليا، بقصف إسرائيلي على منطقة نادي خدمات جباليا شمالي قطاع غزة، وتم انتشال عشرات القتلى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان متواصل برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى مقتل 11180 مواطنا، بينهم 4609 أطفال، و3100 امرأة، إضافة إلى إصابة 28200 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها قصف طائرات الاحتلال.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.