قتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف امرأة في حربه المدمرة على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 6 أشهر، وفق هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وقالت الهيئة في بيان إن “أكثر من عشرة آلاف امرأة قُتلت في غزة، والناجيات من القصف والعمليات البرية الإسرائيلية تشردن وأصبحن أرامل ويواجهن المجاعة؛ مما يجعل الحرب على غزة أيضا حربا على النساء”.
وقدّرت الهيئة الأممية وجود 19 ألف طفل يتيم؛ جراء مقتل 6 آلاف أم في غزة.
وأكدت أنه “لا تستطيع أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة الحصول على الغذاء أو المياه الصالحة للشرب بعد 6 أشهر من الحرب، مع تزايد الأمراض وسط ظروف معيشية غير إنسانية”.
ولفتت إلى أن “الحصول على المياه النظيفة أمر بالغ الأهمية خاصة للأمهات المرضعات والحوامل، اللواتي لديهن احتياجات مائية يومية أكبر”.
ودعت الهيئة إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية”.
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منذ 17 عاما، وأجبرت الحرب نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية.
وبالنظر إلى أن الحماية الدولية للمدنيين – وخاصة النساء والأطفال – التزام قانوني دولي وأخلاقي، تبرز ضرورة أن يضع المجتمع الدولي حدا للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق النساء والأمهات في غزة، ويضمن حمايتهن من الأذى والاعتداءات.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأوضاعا إنسانية هائلة، وتسببت بكارثة صحية وبيئية كبيرة، جراء تدمير المرافق الحيوية وطفح الصرف الصحي لمناطق واسعة.