أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة فلسطينية، على هدم أربعة منازل لها قسريا، في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، بحجة عدم وجود تراخيص بناء.
وقال مالك المنازل يحيى الدلال: “عمري 67 عاما، لم أشهد بحياتي لحظات أصعب من أن أهدم منازل أبنائي الأربعة بيدي”.
ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس على هدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، لأنه إذا قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها، ستزمهم بدفع تكاليف باهظة مقابل عملية الهدم.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس صعوبات كبيرة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.
ووفق جهات حقوقية فلسطينية؛ فإن عدد المنازل المهدومة في القدس منذ احتلالها عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.
ووثّق مجلس جنيف للحقوق والحريات، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي 277 منزلاً تؤوي 1034 مواطناً منهم 531 من الأطفال القاصرين، خلال عام 2020 في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مرارا، بعمليات الهدم الإسرائيلية، مطالبة الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن رد الفعل الدولي “الهزيل” على جرائم الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيس لاستمرار تلك الجرائم الخطيرة.