يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده لحملات الاعتقال التي يشنها في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ فجر اليوم الخميس؛ اعتقلت قوات الاحتلال 85 مواطناً فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
ففي رام الله؛ اعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطنا، وهم: محمد الصوص، وياسر الصوص، وطارق الصوص، وأحمد أبو شخيدم، وبسام عيسى، وموسى لدادوة من قرية أبو شخيدم، شمال غرب رام الله، ومنير العبد، وبليغ البرغوثي، ووطن البرغوثي، وأشرف البرغوثي من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وعواد بياتنة من قرية أبو قش شمال رام الله، ومعتز أبو شمالة من عمال قطاع غزة بعد مداهمة منزله في بلدة بيرزيت، كما اعتقلت 7 مواطنين من قرية المغير، وهم: ربحي أبو عليا، ومحمد أبو عليا، ونزار النعسان، ومشهور النعسان، وحمزة أبو عليا، وحمد أبو عليا، وفضل أبو عليا.
وفي الخليل؛ اعتقلت قوات الاحتلال 26 مواطنا، وهم: رامي محمود الرجوب، وسليم الرجوب، وأنس مفيد أبو زعنونة، وجهاد عبد العزيز الشحاتيت، وعدي إبراهيم الشراونة، وحسام أبو راس، ومفيد أنس حمدان، وأحمد سلامة أبو راس، وعبد الرحمن حمدان ونجليه قصي ومنيف، وإبراهيم عمايرة، وفراس وحسين اطبيش، وأمين الصوص، من دورا، واحمد نائل عصافرة، واحمد عيسى الزهور، ومهند هاشم الزهور، وزاهر محمود الزهور، وعارف خليل عصافرة، وعبد الرحمن محمد الزهور، ويونس اسماعيل الزهور، من بيت كاحل، وشادي عبد الله اغنيمات، ومحمود موسى مسالمة، من بلدتي صوريف وبيت عوا، وصدام النجار، ومحمد يونس مخامرة، من مسافر يطا.
وفي؛ نابلس، اعتقلت محمد خلدون صبيح عودة من قرية قصرة جنوب نابلس، وهاني غالب ظاهر من ياصيد شمالا، والشابين: كرم غسان عويس، ونظمي عويس من قرية اللبن الشرقية جنوبا.
وفي جنين؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد نضال مرعي من قرية كفر دان غرب جنين، واعتقلت كلا من: محمد وليد جوابرة، ومحمد ياسر الشيخ إبراهيم، والأشقاء هشام وهمام وحسام وعصام نبيل ذياب من بلدة كفر راعي.
وفي قلقيلية؛ اعتقلت قوات الاحتلال إبراهيم حسام صوان، وأنس بري، وبكر بري، وزيد بري، ونائل بري من بلدة اماتين، كما اعتقلت إسلام أمين الطويل وأدهم عز الدين الطويل من قرية فرعتا شرق المدينة.
وفي بيت لحم؛ اعتقلت قوات الاحتلال إياد فؤاد حمامرة (20 عاما)، ومجد كمال زعول، ومصطفى مجاهد حمامرة، وزيد محمد سباتين من قرية حوسان، غرب بيت لحم.
وفي أريحا؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشابين شمس أبو حصين، وآدم حازم، في شارع عين السلطان بالمدينة.
وفي طوباس؛ اعتقلت المواطن سمير رجا أحمد الخطيب من مخيم الفارعة جنوبا.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 2735 حالة اعتقال، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وزادت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات التي تشهدها مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 41 يوماً على قطاع غزة، والذي خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.