يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده لحملات الاعتقال التي يشنها في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ فجر اليوم الخميس؛ اعتقلت قوات الاحتلال 51 مواطناً فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
ففي القدس، اعتقلت كلا من: محمد الهدرة، ومصعب الهدرة، ومهدي أبو الهوى، وسراج أبو سبيتان من بلدة الطور، وشابا من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة لم تُعرف هويته بعد.
وفي بيت لحم، اعتقلت 5 مواطنين، وهم: أحمد عمر الأطرش، ومحمد ماهر عمارنة (34 عاما)، وأكرم عمران الأطرش (28 عاما) من مخيم الدهيشة جنوبا، وزيد محمد سباتين، ومحمد نادر سباتين من قرية حوسان غربا.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: جمال عايش، ومحمد رشيد، وجمال معطان، وهيثم بركات، ومؤمن حذيفة سمرين، وليث بركات معطان، ومؤمن محمود سمرين، وأحمد بركات عفون، وضياء رائد معطان من قرية برقة شرق رام الله.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين، وهم: محمد سدر من حي كتف الواد، وأحمد عادل أصيل من مدينة أريحا، ومحمد كامل أبو يوسف وهو من قطاع غزة، ويسكن في قرية فصايل شمالا.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا، وهم: حمادة جبر زكارنة، وليث محمد كميل، وماهر سعيد زكارنة، والشقيقين ساري وحمدي أسامة زكارنة، ومروان خزيمية، وأحمد خالد عساف، وسلطان أمين أبو زيد، من بلدة قباطية جنوبا، وعدي فارس وشاحي من قرية مثلث الشهداء، وضياء حسام عباهرة، وباسل كامل الجعبري، من بلدة اليامون غربا، وشابا من حي خروبة، لم تُعرف هويته بعد.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال هشام حسام أبو مسلم، وأحمد صفوت العاصي، ونجله فارس من مخيم بلاطة شرقا.
وفي الخليل، اعتقلت كلا من: أيمن وشاكر الجنيدي، وخزيمة غيث، وحذيفة نزار رمضان، من مدينة الخليل، واعتقلت محمد حازم القواسمي من مستشفى الميزان، وأحمد محمود بدر أبو عياش، وبدر أحمد أبو عياش، وحمزة إبراهيم الخطيب الزعاقيق من بلدة بيت أمر شمالا، والشابين سيف واسامة البطش على حاجز عسكري في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل، وعمار محمود القواسمة، وأديب شفيق القواسمة، وبشار أحمد القواسمة، وانس القواسمة من المدينة.
وزادت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات التي تشهدها مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 46 يوماً على قطاع غزة، والذي خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.