شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات تعسفية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، اليوم الإثنين، طالت 70 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
ففي القدس؛ اعتقلت قوات الاحتلال 35 مواطنا، عُرف من بينهم: مستشار محافظ القدس للشؤون الإعلامية معروف الرفاعي، ويزن سلامة، ورأفت عليان، ومحمد أحمد أبو هنية، وعلاء أحمد أبو هنية، ومحمد غيث أبو القاسم، ومحمد هاني أبو هنية، ويحيى سلامة، ومحمد بسام النوري، ومالك شيحة، ويزن هيثم مخامرة من بلدة عناتا، ومالك خشان، ومصطفى البياع، وعدنان حوشية، وبهاء طه، من مخيم شعفاط، وأمير عيد فوزي أبو عيد، والشقيقان نزال وحسين خالد خضور، والأسير المحرر أحمد محمد بدوان من بلدة بدو، وأحمد ماهر الجمل من بلدة بيت سوريك، ومحمد جمال ريان، ورشيد بسام داود، وأنس ياسين ريان، وداود فضل داود، من بلدة بيت دقو، وأحمد جمهور، وعبد الحكيم إلياس، من بلدة بيت عنان.
وفي نابلس؛ اعتقل جيش الاحتلال 8 مواطنين، وهم: نبيل عباد، ونور عباد، وعادل عباد، وعدي الدخيل، وزهدي الصايغ، وهاني البخاري من منطقة خلة الإيمان بالمدينة، وخالد جهاد جبر حماد، ووليد بهاء جبر حماد من قرية تلفيت جنوبا.
وفي الخليل؛ اعتقل الاحتلال كلا من: رضا محمد زماعرة، والأسير المحرر محمد جواد زماعرة، وشقيقه محمود من بلدة حلحول، ومن مدينة الخليل أشرف عمران عبد الفتاح عصفور، ومن بلدة دورا أحمد يوسف قزاز، والمواطنة منال سعيد محمد كرجة “دودين”، ومن بلدة إذنا مهند جبرين أبو زلطة، ومن بيت عوا ساجد إسماعيل عبد الهادي.
وفي جنين؛ اعتقل الاحتلال ستة مواطنين هم: باسم بسام عمارنة، ومحمود بسام حمارشة من يعبد، وزيد ضياء الأحمد من رمانة، وحذيفة نعيم يحيى من العرقة، وسيف فراس أبو سيف، ومحمد عبد الله الشرفي من فقوعة.
وفي رام الله؛ اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة عهد التميمي من قرية النبي صالح، وعرفات ناجح ناصر من دير قديس، وسفيان مقدادي من مخيم الأمعري.
وفي سلفيت؛ اعتقل جيش الاحتلال الشابين أيهم عبد الحافظ سلامة، من بلدة بديا، ومحمود يوسف بوزية من بلدة كفل حارس.
وفي قلقيلية؛ اعتقلت قوات الاحتلال المواطن نائل نوفل (60 عاما)، ونجله في الثلاثينيات من عمره، ومسلم طاهر نعالوة من ضاحية شويكة شمال طولكرم، وهشام سمير أسعد (26 عاما) من قرية أرطاس، جنوب بيت لحم.
وبلغت حصيلة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، 2150 حالة اعتقال، ولا تشمل هذه الحصيلة المعتقلين من غزة، بمن فيهم العمال المحتجزين حتى اليوم، ومن جرى اعتقالهم من الضفة لاحقا.
وشملت حملات الاعتقال المتواصلة كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وزادت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات التي تشهدها مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 25 يوماً على قطاع غزة، والذي خلف آلاف القتلى والجرحى.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.