في حملة اعتقالات تعسفية جديدة؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على اعتقال 39 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
ففي القدس؛ اعتقلت قوات الاحتلال المقدسيين نهاد وعماد العباسي من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي نابلس؛ اعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين، وهم: الشقيقان محمد ويزن الطنبور من شارع عصيرة، ومحمد علي بدرساوي من منطقة المساكن الشعبية في المدينة، والمواطنين أكرم أبو زيتون، وأكرم دياب من بلدة بيتا، ومصطفى أحمد شبير من قرية برقة، و مراد صالح عيسى، ووحيد غصاب جبارة قرية سالم شرق نابلس، وثمين تركي حمدان، من قرية سالم عند حاجز طيار بالقرب من أريحا.
كما اعتقلت من الخان الأحمر الشابتين إيمان (18 عاما) ونسرين عيد خميس (20 عاما)، بعد محاولتهما تخليص شقيقهما من مستوطنين حاولوا الاعتداء عليه.
وفي جنين؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين عز الدين ومحمود محمد أبو علي من قرية سيريس جنوبا.
وفي طولكرم؛ اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عبد الباسط إبراهيم أبو العز، من بلدة زيتا شمالا.
وفي الخليل؛ اعتقلت قوات 12 مواطنا، وهم: وجيه، وعلاء، وعاطف، ومروان، وعلي، وقسام، وإبراهيم، ومصعب، العواودة، وأحمد ويوسف من عائلة الشراونة من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، والشاب براء خالد الهوارين من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، اعتقلت، وبلال أبو حسين من مدينة الخليل.
وفي بيت لحم؛ اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من قرية مراح رباح جنوب بيت لحم، وهم: أحمد علي الشيخ، وعدي أحمد الشيخ، وعيسى محمود موسى، ونور الدين صالح الشيخ.
وفي قلقيلية؛ اعتقل قوات الاحتلال الشابين حسن أبو هنية، ويحيى أبو هنية، من بلدة عزون.
وفي رام الله؛ اعتقل الاحتلال خمسة مواطنين، هم: بسام حماد، من بلدة سلواد شرق رام الله، والطالب في جامعة بيرزيت عبد الغني فارس، وأحمد تركمان الطالب في جامعة بيرزيت من حي المصايف بالمدينة، ومصطفى غوانمة من مخيم الجلزون شمال رام الله، وعبيدة البرغوثي من بلدة بيت ريما شمال غربا.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، ومقتل آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 30 أسيرة.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.