تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها اليومية بحق صيادي الأسماك في بحر قطاع غزة، ما يحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.
وفي تصعيد جديد؛ اعتقلت بحرية الاحتلال، ليلة الأحد/الإثنين، ستة صيادي أسماك فلسطينيين، وصادرت قاربين كانوا على متنهما، في بحر جنوبي قطاع غزة.
وكان الصيادون الستة يعملون قرب الحدود البحرية الفلسطينية المصرية، إلا أن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلتهم خلال ساعات الليل.
ويتعرض الصيادون باستمرار إلى إطلاق النار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والضرب والاعتقال، سواء في عرض البحر أو قرب شواطئ قطاع غزة، والتضييق عليهم بإجراءات التفتيش ومصادرة قوارب البعض ومعدات الصيد، ومنع الصيادين من مزاولة عملهم، وإجبارهم على تغيير أماكن الصيد.
وتضم مهنة الصيد في قطاع غزة قرابة أربعة آلاف و500 صياد، فيما يعمل ألف مركب صيد في بحر القطاع.
وتنفذ قوات الاحتلال، بشكل متكرر، اعتداءات على الفلسطينيين قرب المناطق الحدودية للقطاع، كما تتعمد استهداف المزارعين والصيادين ورعاة الأغنام، في خطوات متسلسلة لتضييق الحصار على أهالي غزة.
ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفا اقتصادية ومعيشية صعبة، جراء الحصار الإسرائيلي الممتد لأكثر من 15 عاما.