اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على محتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى وقوع 17 إصابة.
ورشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين المتواجدين في محيط باب العمود، بالمياه العادمة، واعتدت على بعضهم بالضرب، وفقا لشهود عيان.
وتنوعت الإصابات في صفوف الفلسطينيين ما بين الإصابة بالضرب وقنابل الصوت والرصاص المطاطي والاختناق.
وفي السياق ذاته؛ قال المحامي الحقوقي ناصر عودة، المتخصص بشؤون القدس، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 15 طفلا على الأقل، خلال أحداث باب العامود.
وأضاف في تصريحات إعلامية، أن هناك قاصرين في مركز شرطة صلاح الدين بالقدس، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاما، ومعظمهم تعرضوا للضرب خلال اعتقالهم.
وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 49 فلسطينياً، واعتقلت 10 آخرين، بينهم فتاتان وقاصرون بعد اعتدائها عليهم، الإثنين، في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة.
ومنذ نحو أسبوعين؛ تشهد القدس توترا جراء قرار قضائي، يتعلق بالسماح للمستوطنين بالصلاة العلنية داخل المسجد الأقصى.
ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مرارا، بالممارسات الوحشية المتصاعدة للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية من أجل وقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين، والأطفال بشكل خاص.
وتؤكد المنظمة أنه لم بعد ممكناً في ظل هذا الاحتلال الغاشم الصمت على ممارسات إجرامية، بينما تنعم دولة الاحتلال بعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي دون أي حسيب أو رقيب.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.