صعّد الاحتلال الإسرائيلي من عمليات القتل التي يمارسها بحق الأطفال الفلسطينيين، متنكراً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
وفي السياق؛ أعدم جنود الاحتلال الإسرائيلي طفلة فلسطينية، ليلة الأحد/الإثنين، إثر اقتحام قوة خاصة الحي الشرقي من مدينة جنين (شمال الضفة).
وعثر فلسطينيون على الطفلة جنى مجدي زكارنة (15 عاماً) وهي مقتولة على سطح منزلها، حيث كانت تتواجد قوة تابعة لجيش الاحتلال.
وأثناء الاقتحام؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين الأسير المحرر ثائر جهاد حثناوي (40 عاماً) ومحمد (33 عاما)، إضافة إلى حسن أحمد علي مرعي (30 عاما).
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، يتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين، وتسفر عن قتلى أو إصابات واعتقالات.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا، ما أتاح لجنود الاحتلال التوسع في انتهاكاتهم وجرائمهم بحق الفلسطينيين.