تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها الصارخة لحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في الأمن الشخصي والحق في الحرية الشخصية.
ففي خرق جديد؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام شابين فلسطينيين، اليوم السبت، وإصابة آخر بالرصاص، عقب اقتحام مخيم طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول القتيلين سامر صلاح الشافعي، وحمزة جميل خريوش، إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وهما يبلغان من العمر 22 عاما، إضافة إلى إصابة مستقرة في الأطراف، عقب اقتحام المخيم بتعزيزات عسكرية.
وأوضحت أن الشافعي أصيب بالرصاص في الرقبة والصدر والبطن، أما خريوش فأصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى.
ووثق مقطع مصور تنكيل قوات الاحتلال بجثمان القتيلين.
وفي السياق ذاته؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشابين ابراهيم شلاش (20 عاما) ومحمد بليدي (23 عاما) قبل الانسحاب من مخيم طولكرم.
وتنتهك هذه الجريمة؛ الحق في العدالة والمساواة أمام القانون، ما يستدعي التدخل الفاعل من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية، لضمان حماية حقوق الإنسان للفلسطينيين، وضمان حساب المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة لهذه الحقوق.
وبمقتل الشافعي وخريوش؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري، إلى 110 قتلى، بينهم 20 طفلا وسيدتان.