فقدت عائلة الشاب الفلسطيني “فوزي هاني مخالفة” ابنها، في مأساة جديدة للعائلة وللشعب الفلسطيني، إثر إعدامه بالرصاص من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك إثر استهداف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص لمركبة كان يستقلها “مخالفة” في بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس (شمال الضفة)، بمعية الشاب محمد عمر مخيمر، الذي أصيب بجروح خطيرة قبيل اعتقاله ليلة الجمعة/السبت.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، إن طواقم الهلال الأحمر نقلت جثمان “مخالفة”، بعد أن أعدمته قوات الاحتلال بالرصاص المباشر، وهو في مركبة كان يستقلها برفقة شاب آخر أصيب بالرصاص، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال.
وتحمل هذه الحادثة بصمات القوة الغاشمة التي تستخدمها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وتُنبي عن التصاعد المستمر في الأعمال العدائية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين، بما في ذلك حق الحياة وحق الحرية والأمان.
وتستوجب هذه الانتهاكات التحرك الفوري للمجتمع الدولي، للتصدي لهذه الانتهاكات الجسيمة، وضمان المساءلة عن جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة؛ لضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى.
كما يجب أن يستمع المجتمع الدولي إلى صوت الفلسطينيين، ويدعم حقهم في تقرير المصير والحصول على حرية وكرامة واستقلال ذاتي.