ضمن مسلسل جرائمه الذي لا ينتهي؛ أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إعدام 10 فلسطينيين ليلة الأربعاء/الخميس، في قصف على بلدة طمون جنوب شرق طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، بوصول 10 قتلى إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي جراء القصف الذي نفذه الاحتلال من الجو على بلدة طمون.
وأعلنت الوزارة أن القتلى هم: عبد اللّٰه محمود محمد بني عودة (22 عاما)، ومحمد مثقال فايز بني عودة (36 عاما)، وإبراهيم مثقال فايز بني عودة (33 عاما)، وأسامة معروف ذياب بني عودة (19 عاما)، ومنتصر علي محمد بني مطر (25 عاما)، وعبد الرحمن محمود نمر خطيب (20 عاما)، وعمر علي محمد بشارات (28 عاما)، وصالح خضر يوسف بني مطر (19 عاما)، وسليمان أحمد سليمان بشارات (22 عاما)، وجهاد ناصر يوسف بني مطر (18 عاما).
وقال شهود عيان إن طائرة للاحتلال قصفت مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في ساحة منزل وسط البلدة، ما أدى إلى مقتل 10 منهم.
ويتزامن القصف على طمون مع العدوان الذي يشنه الاحتلال على جنين منذ 10 أيام، والذي أسفر عن مقتل 17 مواطنا وجرح العشرات، إضافة لتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الرابع على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم.
ويشكل استهداف المدنيين من قبل قوات الاحتلال يشكل انتهاكًا جسيمًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر الهجمات على المدنيين في أوقات النزاع. ووفقًا لاتفاقيات جنيف، يجب على الأطراف المتحاربة حماية الأرواح المدنية وعدم استهدافها.
إضافة إلى ذلك؛ يفاقم استمرار هذا العدوان في الضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات على جنين وطولكرم، يفاقم المعاناة الإنسانية ويزيد من حدة التدمير للبنية التحتية الفلسطينية، ما يستوجب تدخل المجتمع الدولي لتطبيق معايير العدالة الدولية ومحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين الفلسطينيين.