يواصل الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد سياسة الإعدام الممنهجة في الضفة الغربية، متزامنة مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، والتي تدخل يومها الـ291. يستخدم الاحتلال كافة أنواع الأسلحة في هجماته، دون أي تدخل دولي يوقف هذه الجرائم.
وأقدم الاحتلال اليوم الثلاثاء، على إعدام 5 فلسطينيين بينهم سيدة، في قصف بإحدى طائراته المسيّرة، لموقع في حارة الحمام في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بمقتل 5 فلسطينيين عرف منهم: أشرف عيد ظاهر نافع، ومحمد إبراهيم عوض، مشيرة الى أن جيش الاحتلال احتجز جثمانيهما.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تم نقل السيدة إيمان عبدالله سالم (56 عاما)، وثلاث مصابات بشظايا رصاص الاحتلال، بينها واحدة بالعين، إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم.
وأشارت إلى أن جرافة للاحتلال نقلت القتلى الفلسطينيين إلى مكان خارج المخيم بطريقة فظة وغير إنسانية، في حين لا تزال هناك أعداد من الإصابات داخل المخيم يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول اليهم لنقلهم الى المستشفيات.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.