اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قسم “7” في سجن “رامون”، وأجرت أعمال تفتيش استفزازية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وتزامن الاقتحام مع إعلان الأسرى الفلسطينيين إغلاق عدة أقسام في سجون الاحتلال؛ لمطالبة الإدارة بتفعيل هاتف عمومي لدى الأسيرات، ولدى الأسرى المرضى في “مشفى” سجن الرملة.
وتحرم سلطات الاحتلال المئات من الأسرى من التواصل هاتفياً مع ذويهم، كما تمنع ذويهم من لقائهم، بحجج أمنية واهية.
ولمنع الأسرى من استخدام الهواتف المحمولة؛ تستخدم إدارة سجون الاحتلال عدة طرق، منها حملات التفتيش المفاجئة، فضلاً عن الاقتحامات الليلية، وتركيب أجهزة تشويش تحجب الإرسال عن الهواتف المحمولة التي ينجح الأسرى في تهريبها خلسة.
ومنذ تمكن ستة أسرى من كسر قيدهم في سجن جلبوع في 6 أيلول سبتمبر الماضي، تمارس سلطات الاحتلال عقابا جماعيا بحق الأسرى الفلسطينيين، وتفرض تشديدات عامة انعكست على الحياة داخل السجون.
كما إنها نفذت عدة اقتحامات وتفتيشات في السجون، وفرضت قيودا على إدخال الأغراض والملابس والمواد الغذائية للأسرى، وسط ترجيحات بحرمان عدد كبير من الأسرى من الزيارات.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أكتوبر تشرين الأول نحو 4650، بينهم 34 أسيرة، و160 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري، يتوزعون على 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.