في سياق استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين؛ شهد مخيم عسكر شرق نابلس شمال الضفة الغربية، اقتحامًا عسكريًا فجر اليوم الاثنين؛ أطلقت قوات الاحتلال النار على شابين، ما أدى إلى استشهاد أحدهما، وإصابة الآخر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب صالح محمد صالح صبرة (22 عامًا) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر، وإصابة آخر بالرصاص الحي في الأطراف العلوية.
وأفادت مديرية الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، بأن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المخيم.
وأضافت أن أحد المصابين توفي في وقت لاحق متأثرًا بإصابته الحرجة في الصدر، فيما أصيبت امرأة بشظايا زجاج داخل منزلها في الوجه اليد.
وبمقتل الشاب صبرة في مخيم عسكر؛ ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 152 قتيلاً، بينهم 33 خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الانتهاكات تستوجب أن تتخذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد منها، وينبغي تقديم المسؤولين عنها للعدالة، وتبني سياسات حماية للمدنيين المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.