صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة القتل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
وفي هذا الإطار؛ قُتل فلسطينيان، وأُصيب ثمانية آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين، خلال اقتحام بلدة كفر دان بمحافظة جنين (شمال)، في حين هدم الجيش منزلا فلسطينيا.
وقال مدير مستشفى ابن سينا في جنين، سامر عطية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا برصاص جيش الاحتلال، فيما أصيب ثمانية بجراح، خلال اقتحام بلدة كفر دان.
والقتيلان هما: محمد سامر حوشية (21 عاما) وهو من بلدة اليامون متأثرا بإصابته بعدة رصاصات في صدره، والفتى فؤاد محمود أحمد عابد (17 عاما) من كفر دان، متأثرا بإصابته بالبطن والفخذ.
وقال شهود عيان إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت بلدة كفر دان، وحاصرت منزلي أحمد وعبدالرحمن عابد تمهيدا لهدمهما، واستخدمت الرصاص الحي والمعدني في تفريق الفلسطينيين المعترضين على هدم المنزلين.
وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي؛ قتلت قوات الاحتلال أحمد وعبدالرحمن عابد، بحجة أنهم نفذا عملية إطلاق نار على حاجز الجلمة القريب من جنين.
والهدم العقابي شكل من أشكال العقاب الجماعي غير القانوني، حيث تؤدي تلك العمليات إلى إلحاق الضيق والمعاناة بأناس لم يرتكبوا أي جرم، كما أن هذه العمليات في غالب الأحيان تعرض الأشخاص والممتلكات في الأماكن المجاورة للمخاطر.
