أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جريمة جديدة بحق الطفولة الفلسطينية، إذ قتل بالرصاص طفلا يبلغ من العمر 12 عاماً.
وأفاد بيان مقتضب لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل الطفل محمد مؤيد بهجت العلامي برصاص الاحتلال جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح البيان أن العلامي قضى “متأثراً بجروح حرجة في الصدر أصيب بها برصاص الاحتلال، مساء الأربعاء، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل (جنوبي الضفة)”.
ووفق شهود عيان؛ فإن قوة إسرائيلية أطلقت النار على مركبة فلسطينية عند مدخل بلدة “بيت أُمّر”، مما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص، ليُعلن عن وفاته لاحقاً، بينما أصيب والده بجروح طفيفة.
والطفل العلامي طالب في الصف السادس، في مدرسة ذكور بيت أمر الأساسية بمديرية تربية شمال الخليل.
ونعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الطالب العلامي، وجددت مطالبتها لدول العالم والمؤسسات الحقوقية والمدافعة عن الطفولة بلجم هذه الانتهاكات المتصاعدة بحق الأطفال وطلبة المدارس في كافة أنحاء الوطن.
ويومياً تتواصل اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، فيما يطالب الفلسطينيون دون جدوى المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مرارا، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية وجادة من أجل وقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين ـ والأطفال بشكل خاص ـ، مؤكدة أن “الصمت على هذه الممارسات الإجرامية، والسماح لدولة الاحتلال بأن تنعم بعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي على الرغم منها؛ هو اشتراك من المجتمع الدولي في تلك الجرائم”.
للاطلاع على المزيد: 696 انتهاكا إسرائيليا بحق الإعلام الفلسطيني منذ بداية 2021