يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني، مستخدما أنواعاً متعددة من الأسلحة، ما يؤدي عادة إلى وقوع قتلى أو حدوث إصابات.
وفي هذا السياق؛ أقدمت قوات الاحتلال على قتل الشاب الفلسطيني أسامة محمود عدوي (18 عاماً) من مخيم العروب شمال الخليل (جنوب الضفة)، إثر إصابته برصاص حي في منطقة البطن أمس الأربعاء.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز، خلال اعتدائها على أهالي مخيم العروب، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، منهم طفلان بجروح خطيرة، جراء إطلاق الرصاص الحي تجاههما عند مدخل المخيم.
وفي السياق ذاته؛ أصاب جيش الاحتلال الطفل عمر بسام الطيط (14 عامًا)، بالرصاص الحي بالقدم، أثناء وجوده بالقرب من عائلته في منطقة صافا، شمال بلدة بيت أمر (شمال الخليل – جنوب الضفة) واعتقلته.
وأعلن في بعض مناطق الضفة الغربية عن إضراب تجاري شامل، نصرةً لمخيم شعفاط، بالقدس المحتلة، الذي يتعرض لحصار خانق لليوم السادس على التوالي.
وفي رام الله؛ أصيب شاب إصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحيّ في الكتف، وصلت مجمع فلسطين الطبي، وأُدخل إلى غرف العمليات، والعيار الناري اخترق الكتف واستقر في الصدر.
وأفادت مصادر صحفية، أن شاباً أصيب برصاص الاحتلال قرب مدخل قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله (وسط)، كما أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب الفلسطينيين في بلدة الرام.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل مخيم شعفاط ومخارجه، لليوم السادس على التوالي، بالإضافة إلى مداخل بلدات حزما وعناتا وغيرها من بلدات القدس، التي تعيش تحت الحصار المشدّد.