يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث يقتحم المدن والبلدات الفلسطينية، ويعتقل المواطنين، ويعتدي عليهم، ويطلق الرصاص تجاههم، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وفي هذا السياق؛ اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين (شمال الضفة الغربية)، وقتلت فلسطينياً، وأصابت طبيباً بجراح خطيرة للغاية، إضافة إلى آخرين، منهم مسعفان.
وقُتل الفلسطيني “متين ضبايا” بدم بارد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي خلال اقتحامها المخيم، حيث أصيب برصاصة في رأسه، وبقي ينزف على الأرض لأكثر من 20 دقيقة، بسبب إطلاق جنود الاحتلال النار على الطواقم الطبية التي كانت تحاول الوصول إليه.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جنين، محمود السعدي، في تصريح مقتضب: “تعرضنا لإطلاق مباشر من الاحتلال، وأصيب مسعفان بشظايا أثناء محاولتهما الوصول لأحد المصابين”.
من جهته؛ أكد مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، أن الطبيب عبدالله أبو متين أصيب برصاصه في رأسه خلال تواجده على رأس عمله في باحة المستشفى، مشيراً إلى أن حالته “خطيرة للغاية”.
ورجحت مصادر محلية أن يكون قناص إسرائيلي قد استهدف ابو التين خلال عمله الرسمي.
وتشهد مدينة جنين ومخيمها اقتحامات يومية من قبل قوات الاحتلال، ينتج عنها إصابات واعتقالات، وأحيانا قتلى بين صفوف الفلسطينيين.