في إحدى جرائمه المتواصلة في لبنان؛ قتل الاحتلال الإسرائيلي 11 شخصا في غارة شنها على منزل ببلدة العين في البقاع الشمالي شرقي البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأنه تم انتشال جثامين 6 من القتلى جراء الغارة، فيما لا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة لانتشال جثامين الـ5 الآخرين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى.
وفي السياق نفسه؛ قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخليا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية.
وفي منشور عبر موقع “إكس” كشف غراندي أن أكثر من 50 ألف لبناني وسوري في لبنان عبروا إلى سوريا هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف: “أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخل لبنان”. ولم يذكر المفوض الأممي منذ متى نزحت تلك الأعداد داخليا وخارجيا.
ومنذ صباح الاثنين الفائت؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام.
ويطالب الحزب وفصائل فلسطينية في لبنان، بإنهاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ويحمي القانون الدولي المدنيين في مناطق النزاع، ويعتبر استهدافهم بشكل مباشر انتهاكا خطيرا، وكذلك استهداف المنازل، ما يستدعي تحقيقا شاملا لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.