بالتزامن مع العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي؛ يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في مدن وقرى الضفة الغربية.
وفي هذا السياق؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن مقتل 16 مواطنا فلسطينيا، وإصابة العشرات بجروح، بينهم حالات خطيرة، برصاص قوات الاحتلال التي قمعت مسيرات سلمية شعبية انطلقت في مختلف محافظات الضفة الغربية، تنديدا بالعدوان الشامل على شعبنا في الضفة وغزة.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين غرب مدينة طولكرم، وهم: سامح خالد عودة، وبكر حسن جماعين، واسلام بلال حسان ابو زنط، وقاسم حكم هجرس، ورامي حسان، ورأفت ثائر مهنا.
وقُتل الطفل أمير مليطات (14 عاما) جراء إصابته برصاصة في رأسه أطلقتها قوات الاحتلال شرق نابلس.
وفي الخليل؛ قُتل الشاب مصعب أحمد المدهون (23 عاما)، بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في منطقة باب الزاوية، وسط المدينة، والشاب عيسى ماهر أحمد عيسى العملة (21 عاماً) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن ببلدة بيت أولا.
وفي طوباس؛ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل مواطن وصل بحالة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى طوباس الحكومي من بلدة طمون، أصيب خلال مواجهات، قرب قرية عاطوف.
وفي بيت لحم؛ قُتل الشاب عيسى سامي زعل جبرين (26 عاما) متاثرا بجروحه، إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الرأس ببلدة تقوع.
وفي نابلس؛ قتل الاحتلال الطفل أمير مليطات (14 عاما) برصاصة في رأسه شرق المدينة.
وفي القدس؛ قتل الاحتلال بالرصاص الحي كلا من: الفتى ليث أبو مرة (15 عاماً) ومحمد طاهر مصطفى في بلدة العيساوية، والشاب أحمد خالد عيد فراج (23 عاما) في بلدة بيت إجزا شمال غرب المدينة المقدسة.
وبمقتل الفلسطينيين الـ15؛ ترتفع حصيلة القتلى في الضفة إلى 50 قتيلاً منذ السبت الماضي 7/10/2023.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
ويستدعي هذا العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي؛ السعي لملاحقة الذين يقفون وراءه، وتقديمهم للعدالة، فالقتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية يشكل جريمة حرب تعرض مرتكبيها للمسائلة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.