قُتل سبعة أفراد من طواقم الدفاع المدني في غزة، ليلة الأحد/الإثنين، في غارتين لطائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ووسطها.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مقرين للدفاع المدني ومركباته في تل الهوا، ووسط غزة، ما أدى لمقتل سبعة من طواقمه، وإصابة آخرين.
كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات متواصلة على مناطق تل الهوا، وحي الزيتون، والشجاعية، ضمن ما يعرف “الحزام الناري” وهو قصف مكثف لعدة مناطق مترابطة على طول خط واحد، بهدف تدمير أكبر عدد من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طائرات الاحتلال الحربية، شنت خمس غارات بمحيط مستشفى القدس التابع له في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته؛ سجل نظام مراقبة الهجمات على مرافق الرعاية الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة 48 هجمة صحية.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير إنساني إن الهجمات شملت مقتل 12 عاملا صحيا، وإصابة 20 آخرين أثناء أداء الواجب”، كما قُتل حوالي 12 من موظفي (الأونروا) أيضا.
وفي الضفة الغربية؛ وثقت منظمة الصحة العالمية 63 هجوما على المرافق الصحية، بما في ذلك عرقلة تقديم الرعاية الصحية، والعنف الجسدي تجاه الفرق الصحية، واحتجاز العاملين في مجال الصحة ومركبات الإسعاف، والتفتيش العسكري للأصول الصحية.
وأضافت الأمم المتحدة في تقريرها أن جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها؛ واجهت قيودا كبيرة على تقديم المساعدة الإنسانية، بسبب الغارات الجوية والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية والمواد الأساسية الأخرى، مشددة على أن انعدام الأمن السائد يمنع الوصول الآمن إلى الأشخاص المحتاجين والمرافق الأساسية، مثل المستودعات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين الفلسطينيين، دون أدنى حراك جدي من المجتمع الدولي لإيقاف جرائم الاحتلال.