تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم السادس عشر على التوالي.
واستمرت قوات الاحتلال في إغلاق المدخلين الرئيسيين للقرية، ومنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.
يشار إلى أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال، حيث أصيب مواطن بالرصاص الحي في رأسه أمس، وأربعة آخرون برضوض، فيما أحرق مستوطنون 5 مركبات تعود للمزارعين في المنطقة، إضافة لـ270 بالة قش.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهجت مؤخرا سياسة اغلاق الحواجز، وتشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية كعقاب جماعي.
وتتنافى سياسة حصار المدن الفلسطينية الذي تفرضه سلطات الاحتلال بين فينة وأخرى؛ مع قواعد إنسانية عديدة؛ لأنه يحرم أناساً أبرياء من حقوقهم الفطرية، كالحق في الحياة والحركة.