تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حرمان الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، من العلاج بمستشفى مدني، رغم تأكيد أسرته ومحاميه ومؤسسات معنية بشؤون الأسرى حاجته لذلك.
ولا يزال الأسير أبو حميد يتحرك بواسطة كرسي متحرك، بالإضافة إلى ملازمته أسطوانة أكسجين للتنفس، ومواجهته صعوبات في تحريك أطرافه، وعدم قدرته الوقوف، وفقدانه الكثير من وزنه.
والأسير أبو حميد، محكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا، وهو واحد من بين خمسة أشقاء، يواجهون الحكم المؤبد في سجون الاحتلال، وله شقيق سادس قتل على يد الجيش الإسرائيلي.
يُذكر أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكل واضح منذ آب/أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين أنه مصاب بورم في الرئة.
وخضع في تشرين أول/أكتوبر الماضي لعملية استئصال ورم سرطاني، فيما خضع قبل أسابيع لجلستين من العلاج الكيماوي، إلا أنه تعرض مؤخراً لانتكاسة صحية نقل على أثرها للمستشفى، ثم أعيد إلى عيادة السجن.
وتمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي المحامين وذوي أبو حميد من زيارته، تحت ذرائع وحجج واهية.
يُذكر أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكل واضح منذ آب/أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتم استئصال 10 سم من محيط الورم أكتوبر الماضي، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، إضافة إلى المماطلة في جلسات العلاج الكيميائي المقررة.
والأسير “ناصر أبو حميد” (49 عاماً) من مخيم الأمعري، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات (مدى الحياة) و50 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال، ويعاني من مرض السرطان.
وأبو حميد أحد خمسة أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون “إسرائيل”، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى المرضى سجون الاحتلال نحو 600، وعدد الذين قضوا جرّاء سياسة الإهمال الطبي 71 أسيراً، من بين 226 قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
ويعاني العشرات من الأسرى المرضى أمراضاً خطيرة، كالقلب والفشل الكلوي والشلل والسرطان، وبعضهم فقد القدرة على الحركة دون مساعدة الآخرين.