تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، حيث ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 33.
ومن بين القتلى الـ33، ستة أطفال وثلاث سيدات، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 147، بينهم 48 طفلاً، و26 امرأة، و10 مسنين.
وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها بيوت المواطنين وأهدافا أخرى، مسببة دمارا جزئيا وكليا في وحدات سكنية متنوعة.
وتشارك مختلف أنواع الطائرات التابعة للاحتلال، منها المقاتلات الحربية النفاثة والمسيرات، في قتل المواطنين وتدمير منازلهم.
وتمنع قوات الاحتلال، حتى اللحظة، الصحفيين الأجانب وغير الأجانب من دخول قطاع غزة، كجزء من التعتيم الإعلامي على جرائمها.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر والحواجز المنفذة لقطاع غزة أبرزها بيت حانون، الخاص بالأفراد، وكرم أبو سالم الخاص بالبضائع، الأمر الذي ينذر بشح في المواد الغذائية والطبية والوقود.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الحصار المستمر على غزة منذ 17 عاما، ومنع ادخال لاحتلال الأجهزة الطبية التشخيصية منذ أكثر من عام ونصف العام، يزيد من صعوبة عمل الطواقم الطبية.
ويعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خرقًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، حيث يستهدف جيش الاحتلال بشكل متعمد الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، ولا يكترث بقتل المدنيين من النساء والأطفال في هجماته.
إضافة إلى ذلك؛ فإن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عامًا، ومنع إدخال الأجهزة الطبية يزيد من صعوبة حصول الضحايا والمصابين على الدعم الصحي اللازم مما يفاقم من الآثار السلبية للعدوان، ويؤثر سلبًا على حياة المدنيين في القطاع.
يشار إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه، ارتفع منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى 150 قتيلاً، بينهم 26 طفلا و6 سيدات.