أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على قتل شاب فلسطيني، وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، شمالي الضفة الغربية.
ووفق مصادر طبية؛ فإن إن الشاب أحمد محمد لطفي مَساد (21 عاما) من بلدة بُرقين (شمال غرب جنين)، قضى متأثرًا بجراحٍ خطيرة، أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
وقال مدير مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، جاني أبو جوخة، إن الشاب مساد توفي متأثرا بإصابته بعيار ناري في الرأس، وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بجروح متوسطة.
وانتشر الجيش الإسرائيلي في أزقة مخيم جنين، ونشر قناصته على أسطح عدد من المنازل خلال الاقتحام، وأطلق الأعيرة النارية باتجاه المواطنين الفلسطينيين.
وأسفر الاقتحام الإسرائيلي أيضا عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين في المخيم، وثلاثة آخرين في بلدة قباطية، جنوب غرب جنين.
وتتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتخلل تلك الاقتحامات انتهاكات خطيرة يرتكبها الجيش بحق المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال إلى 50 قتيلاً، منهم أربعة من الداخل الفلسطيني المحتل، بينما قُتل 21 فلسطينياً منذ بداية شهر نيسان/أبريل الجاري.