قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المحامي الفلسطيني محمد حسن محمد عساف (34 عاماً) في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل عساف، وهو محامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة، وذلك إثر إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه صباح اليوم على مدينة نابلس.
وإلى جانب عساف؛ أصيب 17 آخرون بجروح مختلفة، بينهم حالة حرجة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وبلدات بيتا وعوريف واللبن الشرقية.
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن خمسة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، وخمسة بـ”المطاط”، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز، إضافة إلى إصابة شاب برضوض بعد أن دعسته دورية احتلالية، وثمانية آخرين بحالات اختناق، في محيط قبر يوسف.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيتا واللبن الشرقية وعوريف جنوب نابلس، إضافة إلى المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لحماية المستوطنين المقتحمين لقبر يوسف، وأطلقت خلال اقتحاماتها الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين الفلسطينيين.
وأشار جبريل إلى أن ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم برصاصة في الصدر وحالته خطيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيتا، جنوب نابلس، مضيفاً أن مواطنا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالعين، وآخر بحجر في رأسه.
وفتشت قوات الاحتلال عدة منازل في بيتا واللبن الشرقية وعوريف، وعاثت بها خرابا واعتقلت خمسة مواطنين من بيتا، وهم: جمال دويكات، واسلام نعيم دياب، أيسر طايل جاغوب، ورائد عبد الرحمن برهم، وايهاب اسماعيل حمايل، ونضال يوسف جميل شحادة من عوريف.
ومن اللبن الشرقية، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين بدر وعمرو محمود ضراغمة، واحتجزت الشاب أحمد سمير ضراغمة، بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح، ودمرت صالون الحلاقة الخاصة به.
يشار إلى أن 39 فلسطينياً قُتلوا منذ بدء العام الجاري على يد قوات الاحتلال، منهم 11 في شهر نيسان/أبريل الحالي، بعد أيام من دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، لجنوده إطلاق النار على الفلسطينيين “دون ضوابط أو قيود”.