الحرب تفتك بالمدنيين في اليمن
يتواصل نزوح اليمنيين في بلد طحنتها الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات، حيث بلغ عدد النازحين في اليمن منذ بداية العام الجاري نحو 37 ألف شخص.
ووفق تقرير للمنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة؛ فإنه “من 1 يناير/كانون الثاني، إلى 12 يونيو/حزيران 2021، رصدت المنظمة نزوح ستة آلاف و121 أسرة” أي ما يعادل 36 ألفا و726 فردا.
وخلال الفترة بين 6 و12 يونيو 2021، تم رصد نزوح 169 أسرة، أي ما يعادل 1014 فردا.
ورُصد العدد الأكبر من هؤلاء النازحين في محافظات الضالع، وتعز (جنوب غرب) والحديدة (غرب).
وتشهد اليمن حرباً منذ أكثر من سبع سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ورصدت تقارير أممية أكثر من أربعة آلاف حالة انتهاك تعرضت لها المرأة اليمنية منذ بدء الحرب عام 2015 حتى نهاية 2020، ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت التقارير إلى أن “جماعة الحوثي جاءت في مقدمة الأطراف المنتهكة لحقوق المرأة بنسبة 70 بالمئة، تليها القوات الموالية للحكومة بنسبة 18 بالمئة، ثم المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا) بنسبة 5 بالمئة، وجهات أخرى (لم يسمها) 7 بالمئة”.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد طالبت مراراً بوقف الحرب الدائرة في اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على أطراف النزاع في اليمن، لإنهاء الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء.