أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض، أحكاماً بالسجن على أبناء المعتقل السياسي الدكتور سفر الحوالي وآخرين من أقربائه.
وقررت المحكمة حبس أبنائه عبدالرحمن لمدة سبع سنوات، ونجليه عبدالله وعبدالرحيم لمدة ست سنوات.
ولم تصدر المحكمة بعد أي أحكام على الدكتور سفر الحوالي نفسه، المعتقل منذ 12 يوليو/تموز 2018 إثر تسرب نسخة الكترونية من كتابه “المسلمون والحضارة الغربية” والذي انتقد فيه بعض السياسات الداخلية والخارجية للنظام السعودي، وتضمن نصائح للعلماء والأسرة الحاكمة في المملكة، كما انتقد إغداق الرياض مليارات الدولارات على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واعتقلت السلطات السعودية آنذاك؛ شقيقيه وأبناءه إبراهيم وعبدالرحيم وعبدالله وعبدالرحمن، وعرضتهم للاختفاء القسري مع والدهم، لتفرج بعد ذلك في فبراير/شباط 2020 عن إبراهيم وحده.
وسبق لجهات حقوقية سعودية أن نبهت إلى تدهور صحة الدكتور سفر الحوالي، مشيرة إلى أن السلطات لم تراع وضعه الصحي وهو المصاب بعدة أمراض أبرزها الفشل الكلوي وكسر الحوض، ومؤكدة أنه يتعرض لإهمال طبي يتجلى في حرمانه من الدواء.
وتفرض السلطات السعودية تعتيما على أوضاع كثير من المعتقلين، في حين تتسرب أنباء عن تدهور صحة العديد منهم، أو تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.