توفي في السجون السعودية، الشيخ مطلق بن نغيمش الدويش، بعد صراع طويل مع المرض داخل سجون السلطات.
واعتقل الدويش في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على خلفية تغريدات عبّر فيها عن احتجاجه على اعتقال شيخ قبيلة عتيبة، فيصل بن سلطان بن حميد لانتقاده ما يسمى “هيئة الترفيه” في السعودية.
وكان آخر ضحايا معتقلي الرأي في السعودية؛ الأكاديمي السعودي موسى القرني، الذي توفي في 12 أكتوبر/تشرين الأول داخل مقر احتجازه في سجن ذهبان بمدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية.
ومنذ استلام الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالسعودية في 29 أبريل 2015، ويتعرض دعاة بارزين وناشطين في البلاد، منهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، للتوقيف والاعتقال بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، ورغم مطالبات متعددة لمنظمات حقوقية دولية وغير حكومية وشخصيات عامة ونشطاء، بإطلاق سراحهم؛ تجاهلت السلطات السعودية، وأحالتهم لمحاكمات هزيلة، طالبت فيها النيابة بتوقيع عقوبة الإعدام بحقهم.
وتقول منظمات حقوقية إن المحاكم السعودية تشهد قصورا فادحا في الامتثال للمحاكمات العادلة.