أتم معتقل الرأي السعودي الشاب عبدالله يحيى الغزوي أربعة أعوام من الاعتقال التعسفي.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الغزوي في أواخر مايو/أيار 2019 دون مذكرة قضائية، بعد مداهمة منزل عائلته في القطيف، على خلفية تعبيره عن الرأي.
ويعيش الغزوي أوضاعا قاسية داخل المعتقل، حيث يعاني من التغييب القسري والمنع من التواصل مع أهله، وكذلك المنع من توكيل محام، ولا تزال أخباره وأوضاعه مجهولة حتى اليوم، ما يعد انتهاكا صارخا لحقوقه الأساسية، وحرمانا من ممارسة حقه في الدفاع القانوني.
ويتحتم على السلطات السعودية الإفراج الفوري وغير المشروط عن الغزوي، وضمان حقوقه القانونية والإنسانية، والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بالمملكة، تزايدت منذ وصول محمد بن سلمان لولاية العهد بالمملكة، وشمل البطش نشطاء حقوقيين وكتاب رأي ومفكرين ودعاة، في طريقة ممنهجة تستخدمها السلطة لكتم أي صوت معارض، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.
وتفرض السعودية تعتيما على أوضاع كثير من المعتقلين، في حين تتسرب أنباء عن تدهور صحة العديد منهم، أو تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.