عمليات الاغتيال في اليمن طالت قيادات سياسية ومجتمعية وخطباء مساجد وعسكريين معارضين للإمارات
عمليات الاغتيال إرهاب دولة يمارسه قادة الإمارات للسيطرة على مقدرات اليمنيين
تصاعد عمليات الاغتيال في اليمن سببه الإفلات الممنهج من العقاب
حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا السلطات الإماراتية مسؤولية الاغتيالات التي وقعت مؤخراً في صفوف مجلس الحراك الثوري الجنوبي في عدن والتي كان آخرها تصفية عضو المجلس عبد الله حسين القحيم الاثنين الماضي 06 مايو/أيار، حيث يتلقى أعضاء مجلس الحراك الجنوبي العديد من التهديدات بالتصفية والاعتقال من قبل شخصيات وأجهزة تابعه للإمارات بسبب سياسة المجلس المعارضة لأجندات الإمارات في عدن.
وأوضحت المنظمة أن عبد الله حسين القحيم- القيادي بالحراك الجنوبي، قد اغتيل مساء الاثنين 06 مايو/أيار 2019 أثناء تواجده بالقرب من منزله في بئر فضل في عدن برفقة طفله، حيث أطلق مسلحون النار عليه وفروا هاربين، ليتم تقييد الواقعة ضد مجهول، دون أن تبذل الجهات الأمنية أي مجهود للبحث عن الجناة.
وأشارت المنظمة أن عملية اغتيال القيادي الجنوبي القحيم دليل جديد على إرهاب الدولة الذي يمارسه قادة النظام الإماراتي بغرض اسكات أصوات المعارضين تمهيدا للسيطرة على مقدرات اليمنيين.
وبينت المنظمة أن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يتبنى سياسة معارضة لتوجهات التحالف العربي السعودي-الإماراتي وقوات الحزام الأمني التابعة للإمارات، والتي تسعى لخلق حالة من العداء الداخلي بين أطياف المجتمع اليمني لفرض السيطرة لتحقيق مصالح خاصة للإمارات داخل اليمن.
وأضافت المنظمة أن واقعة اغتيال القحيم تعد الثانية خلال الأسبوع الجاري حيث سبق وتم تصفية القيادي بالمجلس رامي محمد المصعبي الخميس 02 مايو/أيار 2019 أثناء تواجده في جولة كالتكس في مديرية خور مكسر وسط مدينة عدن، وقد سبقت الواقعتين عشرات عمليات الاغتيال الأخرى والتي طالت قيادات سياسية ومجتمعية وخطباء مساجد وعسكريين معارضين للإمارات.
وأكدت المنظمة أن تصاعد عمليات الاغتيال في اليمن هو نتاج طبيعي لإفلات الجناة من العقاب بشكل منهجي و عدم فتح أي تحقيقات دوليه رسميه في هذه الجرائم.