اعتقلت قوات الأمن المصرية المدرب الرياضي محمود داود، على خلفية تقديمه مقاطع دعوية أثناء ممارسة التمارين الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نشطاء مصريون إن قوة من جهاز الأمن الوطني اعتقلت داود من منزله في محافظة الجيزة، على الرغم من عدم انتمائه لأي كيان سياسي، وتركيزه فقط على المزج بين الدعوة وممارسة الرياضة لتحسين البنية الجسدية.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ الداعية الشاب أحمد سبيع للمرة الثانية من منزله في منطقة حدائق الأهرام بالجيزة، وهو صاحب قناة متخصصة في مقارنة الأديان على موقع “يوتيوب”، وتم اتهامه بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية”، و”نشر وإذاعة أخبار كاذبة”، و”إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقبل نحو شهر ونصف؛ اعتقلت السلطات المصرية الداعية المعروف مصطفى العدوي، بعد تصريحات إعلامية عن ضرورة مقاطعة المنتجات الفرنسية، نصرة للرسول الكريم، وإهانة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمسلمين.
واعتقل سابقا الداعية المعروف خالد أبو شادي، أثناء خروجه من مسجد في ضاحية التجمع الخامس بالقاهرة، وأخفي قسرياً لعدة أيام، ثم أدرج اسمه ضمن المتهمين في قضية “تحالف الأمل” التي تضم العديد من السياسيين والصحافيين والحقوقيين، بزعم نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام.