تواصل السلطات المصرية الإخفاء القسري بحق الصحافي عمرو شنن منذ نحو 22 يوماً.
وانقطعت أخبار شنن (العضو في الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين منذ عام 2003) لنحو 21 يوماً، إلى حين إعلان صحافيين مصريين أمس عن اعتقاله من قبل قوات الأمن بشكل مفاجئ، ولأسباب غير معلنة.
وعمل “شنن” صحافياً في منطقة الخليج على مدى 12 عاماً، ثم عاد إلى مصر منذ نحو قرابة العامين، وبقي بلا عمل إلى حين تم اعتقاله وإخفاؤه قسرياً.
و”شنن” هو ثاني صحافي نقابي يُعلن عن اعتقاله خلال فترة قصيرة، بالتزامن مع حملات قمع واعتقال موسعة شنتها السلطات إثر دعوات الكترونية للتظاهر ضدّ الرئيس عبدالفتاح السيسي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت مؤخراً الصحافية في مجلة الإذاعة والتلفزيون منال عجرمة (61 عاماً) من منزلها في ضاحية التجمع الخامس، شرقي القاهرة، وصادرت هاتفها المحمول وحاسوبها.
ويتعرض الصحفيون في مصر منذ الثالث من يوليو/تموز 2013 إلى تضييقات أمنية مشددة وصلت حد الاعتقال لفترات طويلة وإصدار أحكام قضائية قاسية بحقهم.
يشار إلى أن مصر تقبع في المرتبة 168 من أصل 180 دولة شملها تصنيف حرية الصحافة الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2022. كما أصبحت مصر أحد أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحافيين، إذ حلت في المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد منهم، بعد الصين وميانمار.