تواصل أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات.
وفي هذا الإطار؛ يستمر جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، في اعتقال الأشقاء الثلاثة أيمن وأحمد وأمين درويش من مدينة نابلس (شمال الضفة) لليوم الثالث على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة عددًا من طلبة الجامعات في الضفة، أبرزهم رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن، ورئيس المجلس السابق عمر كسواني، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت يحيى فرح، رغم قرار قضائي بالإفراج عنه، والطالب في جامعة القدس رفيق القبج، علماً بأنه مريض قلب.
كما تواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق نشطاء وأسرى محررين، أقدمهم المطارد مصعب اشتية لليوم الـ276 توالياً، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وتذكّر انتهاكات السلطة الفلسطينية بضرورة أن تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأن تحترم قرارات المحاكم، وتلتزم بالإفراج عن المعتقلين الذين أصدرت المحاكم قرارات بإطلاق سراحهم، وتضمن حماية المعتقلين، وتوفير ظروف احتجاز آمنة وكريمة لهم، وتقدم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة لمحاسبتهم على أفعالهم.
وتستوجب هذه الانتهاكات وأمثالها تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، للعمل على رصد ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات، والضغط على السلطات للامتثال للقانون واحترام حقوق الإنسان.