آخر الضحايا “حمدي بدر الدين أحمد الفكي” الذي أصيب برصاص حي في الرأس
انقطاع خدمة الإنترنت في السودان قبيل ساعات من انطلاق مظاهرات تطالب بالحكم المدني
ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 48 قتيلا، عقب وفاة متظاهر متأثرا بجراحه، مساء الجمعة.
وتوفي المواطن حمدي بدر الدين أحمد الفكي، في أحد مستشفيات الخرطوم، إثر إصابته برصاص حي في الرأس من قبل الأمن السوداني.
وكمان الفكي قد أصيب خلال مشاركته فيما يسمى بـ”مليونية 19 ديسمبر” (كانون الأول الجاري) في العاصمة الخرطوم.
وبوفاة الفكي يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ الإجراءات الطارئة التي اتخذها المجلس العسكري بالسودان في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، إلى 48 شخصاً.
من جهة أخرى؛ انقطعت خدمة الإنترنت في السودان صباح اليوم السبت قبيل ساعات من انطلاق مظاهرات تطالب بالحكم المدني، بينما أعلنت جمعية أطباء السودان عن حصيلة جديدة لضحايا الاحتجاجات منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان قوله إن خدمات الإنترنت تعطلت على ما يبدو في العاصمة السودانية الخرطوم، في ساعة مبكرة من صباح السبت، قبيل احتجاجات مزمعة.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ يعاني السودان أزمة حادة، لإعلان القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا”.