أعلنت نقابة صومالية، الإثنين، أنها رصدت حالتي قتل و65 انتهاكا بحق الصحفيين، خلال العام المنصرم 2021.
جاء ذلك في التقرير السنوي لنقابة الصحفيين الصوماليين، والذي يقيّم حرية الصحافة في البلاد ومعاناة الصحفيين والانتهاكات التي ارتكبت بحقهم.
وأوضح التقرير أن أشكال العنف المختلفة ضد الصحفيين ازدادت بشكل ملحوظ خلال 2021، نتيجة حالة الإفلات من العقاب السائدة لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين.
وأضاف أن الانتهاكات تمثلت في اعتداءات جسدية، والتخويف والمضايقات، وفرض الرقابة على الإنترنت.
وأكد التقرير أنه في ظل تزايد الانتهاكات ضدهم؛ بات الصحفيون في الصومال بين أن يفرضوا على أنفسهم رقابة ذاتية تجنبهم التعرض لغضب السلطات، وبين أن يتركوا مهنتهم.
ولفت إلى أنه “في عام 2021 تم رصد مقتل صحفيين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، فيما وصلت الانتهاكات التعسفية وحالات الاعتقال إلى 65 حالة في عموم البلاد، إلى جانب مداهمة مكاتب سبع وسائل إعلامية”.
وبيّن التقرير أن “الصومال لا تزال تحتفظ بلقب من بين أخطر البلدان لممارسة الصحافة على مستوى العالم للعام السابع على التوالي، فيما تستمر حالة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين”.
ويقع الصومال في المرتبة 161 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام في 2021، وفق منظمة مراسلون بلا حدود.