قُتل 52 طفلاً عراقياً، وأصيب 73 آخرين بالإعاقة، جراء تعرضهم لانفجار مخلفات حربية، خلال العام 2021.
وجاء ذلك في بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الخميس، أكدت فيه أن “أربعة طفال قتلوا، فيما فقد اثنان آخران أطرافهما، خلال الأسبوع الماضي، نتيجة لحوادث تتعلق بالذخائر المتفجرة في موقعين مختلفين في العراق”.
وفي بيان؛ قالت ممثلة اليونيسف في العراق، شيما سين غوبتا، إن “مما يؤسَف له، كما ذُكر في بيان اليونيسف في شهر آب/أغسطس الماضي، أن هذه ليست حالة منفردة من حالات فقدان أرواح الأطفال؛ ففي عام 2021 ، قُتل 125 طفلا أو تعرضوا للإعاقة نتيجة للمخلفات الحربية المتفجرة، والذخائر غير المنفجرة، وقتل من بينهم 52 طفلا، وتعرض 73 طفلا للإعاقة.”
ودعت المسؤولة الأممية إلى المزيد من الجهود المتضافرة للحد من تأثير هذه المتفجرات، ولا سيما على الأولاد، حيث ارتفع عدد الضحايا من الأطفال بنسبة 67 في المائة مقارنة بعام 2020 (79 طفلا، بينهم 61 ولدا).
وتعتبر الألغام والقنابل غير المتفجرة، واحدة من أكبر التحديات التي تواجه السلطات العراقية لإعادة النازحين في المناطق المحررة شمالي البلاد، خصوصا في محافظتي نينوى وكركوك، إلى جانب الألغام المنتشرة في محافظات جنوب البلاد، والتي تعود إلى حرب الثمانينيات بين العراق وإيران.