في الثامن عشر من تشرين الأول 2011 أنجزت صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بموجبها تم إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط مقابل تحرير 1027 أسيرًا وأسيرة من سجون الإحتلال حيث تمت عملية إطلاق سراح الأسرى على مرحلتين في المرحلة الأولى أطلق سراح( 450 ) أسيرًا بالإضافة إلى 27 أسيرة وفي المرحلة الثانية أطلق سراح 550 أسير . الدفعة الأولى التي شملت 477 أسيرًا وأسيرة ، معظمهم من أصحاب الأحكام العالية والقدامى الذين أمضوا عشرات السنين داخل السجون، ومن بينهم:
(131) أسيرًا من غزة عادوا إلى بيوتهم بغزة .
(47) من الضفة الغربية عادوا إلى بيوتهم في الضفة الغربية دون قيود .
(51) من الضفة الغربية عادوا إلى بيوتهم بإجراءات أمنية وتقييد حركتهم ومطلوب منهم التوقيع شهريًّا في أقرب مركز للشرطة.
(12) من القدس ، بينهم ( 8) من القدس عادوا إلى بيوتهم دون قيود، بالإضافة إلى ( 4 ) أسرى عادوا إلى بيوتهم بإجراءات أمنية.
(6) من المناطق المحتلة عام 1948 عادوا إلى بيوتهم.
(1) من هضبة الجولان السورية.
(163) من الضفة والقدس تم ترحيلهم إلى غزة، بينهم (15) أسيرا من القدس.
(40) أبعدوا للخارج ، بينهم (29) أسيراً من الضفة الغربية و(10) من القدس ، و أسير واحد من غزة.
لم يمض وقت طويل على تنسم الأسرى الذين عادوا إلى بيوتهم في الضفة الغربية عبق الحرية حتى بدأت قوات الإحتلال بجملة من الإجراءات القمعية بحقهم، كما قام الإحتلال باستدعاء واعتقال عدد منهم في انتهاك جسيم لبنود الصفقة، وتوج الإحتلال قمعه باعتقال العشرات من الأسرى خلال شهري يونيو ويوليو من العام 2014 بعد حادثة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل في عملية غدر مخطط لها هدفت إلى إعادة الأحكام لمجموعة كبيرة من الأسرى بحجج واهية.