يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المدنيين الفلسطينيين عموماً، والمقدسيين على وجه الخصوص، حيث يقتحم المدن والبلدات الفلسطينية، ويعتقل المواطنين، ويعتدي عليهم، ويطلق الرصاص تجاههم، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وفجر الخميس؛ أقدم الاحتلال على جريمة جديدة، حيث قتل المواطن المقدسي سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً) برصاصة اخترقت صدره، وذلك خلال اقتحام قواته مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأطلق الاحتلال الرصاص على أصلان، بعد أن حاول منع قوة إسرائيلية من اعتقاله نجله رمزي بشكل همجي.
وأصلان؛ ثالث قتيل برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث قتلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء كلا من: أحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاما) عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وسند محمد عثمان سمامرة من بلدة الظاهرية، والذي قُتل بالرصاص بالقرب من مستوطنة “حفات يهودا”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت النار صوب الشاب سمامرة، وأصابته بجروح حرجة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وبمقتل أصلان؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، إلى سبعة، بينهم ثلاثة أطفال.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال العام الماضي 224 فلسطينياً.