أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 49 فلسطينياً، واعتقلت 10 آخرين، بينهم فتاتان وقاصرون، بعد اعتدائها عليهم، الإثنين، في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة.
وتنوعت الإصابات بين الإصابة برضوض واستنشاق الغاز، وجرى نقل حالتين منهم إلى المستشفى.
وفي وقت سابق الإثنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقتين الصحفية نسرين، وساجدة سالم، والمصور أحمد أبو صبيح، بعد أن انهالوا عليهم بالضرب والسحل على الأرض.
وأوقفت قوات الاحتلال طفلاً لا يتجاوز من عمره الـ10 سنوات، واعتدت عليه بالضرب على منطقة الوجه في باب العامود، خلال مواجهات في المنطقة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه مجموعة من الفتيات والشبان في محيط باب العامود، وأجبرتهم على إخلائه بالقوة.
واعتدت قوات الاحتلال على المسعفين الذين حاولوا تقديم العلاج الميداني للشبان الذين تعرضوا لاعتداءات الاحتلال.
ومنذ نحو أسبوعين؛ تشهد القدس توترا جراء قرار قضائي، يتعلق بالسماح للمستوطنين بالصلاة العلنية داخل المسجد الأقصى.
ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مرارا، بالممارسات الوحشية المتصاعدة للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية من أجل وقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين، والأطفال بشكل خاص.
وتؤكد المنظمة أنه لم بعد ممكناً في ظل هذا الاحتلال الغاشم الصمت على ممارسات إجرامية، بينما تنعم دولة الاحتلال بعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي دون أي حسيب أو رقيب.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.